كيف تكون مبشراً للمسيح

كيف تكون مبشراً للمسيح

البشارة او التبشير تعنى ان تحمل لأحد خبر مفرح لكى يسعده ويفرحه بهذا الخبر ويستفيد منوا
مبالك بقى اللى بيبشر بأعظم حاجة فالكون وهى البشارة للمسيح فلا تحرم احد من فرحة دخول المسيح فى القلوب

طيب سؤال هنا هل المعنى الوحيد للتبشر انى ادعوة الناس للمسيح ؟
من المؤكد ان الدعوة للتبشر هى اكتر الطرق فاعليا للتبشير بان تظهر ما هو الحق بالأثبات
ولكن الدعوة ليست هى الشئ الوحيد للتبشير فهناك صور اخرى يمكن لأى شخص ان يفعلها ومنها
- التبشير بالقدوة والسلوك: يقول الكتاب "يرون أعمالكم ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" وعلى النقيض أيضا هناك أعمال سيئة تسيء للدين أيضا كما يقول الكتاب للخطاة " يجدف على اسم الله الحسن بسببكم"ويخضع أيضا لهذا النوع جميع الخدمات الاجتماعية, في مجالات المرضى والطفولة والتعليم ورعاية الأمومة وبيوت المغتربين والمغتربات, فهذه جميعها لها خدمات قائمة في الكنائس لا تفرق بين من يطلب هذه الخدمة إذا كان مسيحيا أو أي دين أخر أو حتى ليس له دين, ومن خلال هذه التعاملات الاجتماعية والحياتية اليومية , والسلوك كما يحق لإنجيل المسيح يصير المسيحي إنجيل مقروء, لنجد أنفسنا مبشرين بالإنجيل وبأكثر قوة.
- التبشير من خلال إجابة الآخرين عن تساؤلاتهم :فمنا يخشى الاجابة ويخاف فأنت ليس اكتر من مجيب فعليك قول الحق ولو لهمسات عن الاجابة فتخيل معى ماذا لو تاه احد اخوتنا عن سؤال وارادك ان تجاوب عليه انت وانت خوفت ماذا تتوقع ان يحدث بعد ذلك فيقول الكتاب " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" فعدم الرد على تساؤلات الآخرين يعتبر تجاهل لهم مما يجعل المسيحي يرتكب خطية التجاهل للآخر,,فهذه الردود والتي يطلبها منا الآخر تحمل في طياتها تبشير بالمسيح

- التبشير من خلال منظرنا و محبتنا للجميع : منظرنا الذى يدل على انك شخص مسيحى تحب و تحترم دينك فمنا لا يهمهوا هذا النقطة لكن اعلم ان المجتمع الذى نعيش فيه يحسب تلك النقطة جيداً ويكفى القول الذى يتبين احياناً ان تلك الشخص يبان من لبسهوا انها او انهوا مسيحى فيجب مراعاة ذلك و يجب عليينا اظهار السعادة الذى فى داخلنا على الوجه فهي تحمل الفرح الدائم , الفرح بالاضطهاد , والفرح بالضيقات والفرح بالفرح نفسه فنحن دائما فرحون, لهذا يحسدنا الآخر على فرحتنا , فالبعض يغار منها والبعض يضطهدها , لهذا فنحن بمحبتنا فرحنا هذا نحمل البشارة المفرحة أي المسيح

وهناك تبشير من خلال المعجزات - مثل الذى له موهبة على اخراج الشيطان ومثال على ذلك وليس حصر ابونة مكارى
او فعل المعجزات عن طريق المسيح مثل القديسين

ولا تخف فهناك

ايضاً مساندة للتبشير من السماء ومثال على ذلك وليس حصر ظهورات العذراء مريم الكثيرة فى جميع انحاء العالم ومنها ظهور العذراء مريم فى الزيتون عام 68 وفى الشارع العام على الملاء وامام جميع الناس من مسيحى منهم و من غير ذلك

فالنهاية احب ان اوضح ان المبشر له مكافئ من الرب كبيرة جداً

شكراً