mrmr عضو مشارك
البلد :
المهنه :
الهوايه :
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 34
| موضوع: من سفر الرؤيا الخميس سبتمبر 17, 2009 5:31 pm | |
| من سفر الرؤيا(3: 14-20)
رساله الى اللاودكيه:وأكتب الى ملاك كنسية لاودكيه(هذا مايقول الامين،الشاهد الامين الصادق رأس خليقة الله،أناأعرف أعمالك وأعرف أنك لابارد ولاحار،وليتك كنت باردا أو حارا،سأتقيؤك من فمي لأنك فاتر لاحارولابارد تقول"أنا عني وأنا اغتنيت فما احتاج الى شيء" ولكنك لاتعرف كم انت بائس مسكين فقير ،وأعمى عريان، أشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لتغتني، وثيابا بيضاء تلبسها لتستر عريك المعيب، وكحلا تكحل به عينيك لتبصر.أنا اوبخ وأودب من أحب فكن حارا وتب،هاأنا واقف على الباب أدقه فأن سمع أحد صوتي وفتح الباب دخلت اليه وتعشيت معه وتعشى هو معي). هذه المنطقه المسماة بألاودكيه مشهوره بصيرفة المال وبغناها وهي كبيره بشعبها ولديهم اصوات جميله للصلاة وعمل الطقوس الدينيه وفنانين، قد نستطيع ان نخدع الاخرين ولكن لانستطيع ان نخدع المسيح فيقول هنا ليتك حارا او باردا ولكنك فاترا اتقيأؤك من فمي هل تستطيع أن تشرب ماء فاتر والاصح شرب اما ماء بارد او حاروكان هذا مثلا لكي يفهموا ( حيث كانت منطقة لاودكيه يأتيها الماء من الجبل وفي الطريق كان يتعرض لحرارة الشمس فيفتر الماء عندما يصل للمنطقه) اي ان هذا المثل كان يشمل وضعية اهل المنطقه حيث كانوا يوم الاحد يحضرون ويقيمون الطقوس ويعطون العطايا والمساعدات بكل نظام وتنسيق ويخرجوا عادين كأنهم حضروا مسرحيه وعندما يأتي يوم الاثنين وبعده يلتهون بجمع المال وعندما بطرق شتى وينسوا كل شيء وعندما تسألهم يقلون ان عبادتنا يوم الأحد فقط. هناك الكثيرين منا يحضروا القداديس ويعطوا العطايا ويصلوا قليلا ولكن بعدها يعملون الاشياء الاخرى من السرقه والغش والزنا او الكذب او الربح السريع اي يعيشوا على المبدأ الغير صحيح هو ( ساعه لربك وساعه لقلبك) وسببه لانهم لم يرتبطوا بعلاقه قويه مع المسيح اي ليس هم حارين معه. المسيح يقول لهم ولنا لماذا انتم باردين وقلبكم بعيدا عني ان الغنى الحقيقي هو في الاقتراب عند المسيح والاتحاد به لانه الوحيد يعطينا الراحه الحقيقيه والسلام والفرح الدائم الملىء بالحب والامل والانتعاش وانهم يحسوا بالفتور لانهم بعيدون عنهوان المسيح ليس في مركز حياتهم ولذا يبقون فقيرين بحياتهم الروحيه لايستمتعوا بالسلام الحقيقي حتى وان كانوا منظمين ومرتبين ولكن من الداخل فارغين وعدم وجود حراره في داخلهم تجاه المسيح الذي هو مصدر قوتنا وطاقتنا لكي نتقدم في الحياة اي ان السلوكيات والاخلاق والعطايا والحضور ليس كافيا ولكن الحب الحقيقي للمسيح والاتحاد به والقبول به مخلصا وغافرا ومرشدا لنا في حياتنا لنعكس وجه وحبه للاخرين. كيف اقبل المسيح في قلبي سوف نتطرق لنقطتين هما: 1-انك بحاجه ان تعترف انك محتاج للمسيح وان فقير روحيا ومن جميع النواحي من دونه. 2-ان تقبل المسيح في حياتك من كل قلبك وتتوب وتفتح له باب قلبك. هناك الكثيرين منا لايقبلوا ان يفتحوا قلوبهم للمسيح لاشياء متمسكون بهاواحيانا يقفلون الباب بأقفال وسوف أطرح بعضا منها : أ-سوء الفهم: الكثيرين يقولون ان الحياة مع المسيح فيها الحلال والحرام والامتناع عن الاشياء ويتخللها الالتزامات ونحن نريد ان نستمتع يحياتنا بالطول والعرض وقد نسوا ان العيش مع المسيح مهم جدا لان عن طريقه نحيا بسلام وطمأنينه وفرح حقيقي مع السعاده الشامله لانه معنا في كل حين. اي ان المسيح لن يمنعنا من التمتع بحياتنا ولكن بحسب ارادته ويريدنا ان تكون حياتنا لها قيمه مليئه برجاء وايمان ومحبه وسعاده دائمه وليس مؤقته. هناك الكثير من المشاهير والعظماء انتحروا لانهم لم يمتلأوا من الداخل بحب حقيقي وسلام داخلي مثل مارلين مونرو والفنانه داليدا وصلوا لنهاية المطاف وأكتشفوا ان حياتهم فارغه بالرغم ان لديهن الالوف من المعجبين والمعجبات والملايين من الدولارات ولكن عندما انتحروا لم يتركا اثرا بعدهما ولكن عندما نتذكر الام تريزا كلكتا الفقيره التي عندما ماتت وجدوا لها ثوبان فقط الواحد تلبسه والاخر تغسله انها اعطت كل ما لديها للاخرين وسهرت واحتضنت الكثيرين من المهمشين والمرضى واعتنت بهم وعندما ماتت فشيعها الالاف من الهند لانها كانت مؤثره وفعاله وانها عكست وجه يسوع المحب الغافر برأيكم من هو سعيد المشهورتان ام الام تريزا كلكتا القدسيه التي تم تطويبها. في سفر ارميا يقول الرب تركوني وانا ينبوع الماء الحي وراحو يبحثوا عن الماء في ابار مشقشقه ينضح منها الماء اي ذهبوا يرتووا وشهوات العالم وملذاته ومغرياته اي ابتعدوا عنه لان طريق الرب يمنعهم من تحقيق ذلك. ب-الشك: وهو القفل الثاني الذي البعض منا يقفل قلبه ولايفتحه للمسيح وهو الشك في ان خطاياهم الكثيره جعلتهم ان يكونوا غير نظيفين وثقلين وانه من المستحيل ان تغتفر لهم ولكن المسيح هنا يقول تعالوا ياثقيلي الاحمال وانا اريحكم ومهما كانت خطاياكم قرمزيه انا اجعلها بيضاء اي عليهم وعلينا ان نفهم انه لاتعصى خطيئة على المسيح فأنه يمسحها من حياتنا اذا قبلناه نحن مخلصا وغافرا لنا وان نجعله مركز حياتنا وايماننا وهناك الكثير من الامثله على شخصيات ذكرت في الكتاب المقدس كانت خاطئه ولكنها امنت وغفر لها ( الامرأه الزانيه ، زكا العشار، بولس الرسول) وغيرهم الكثيرين. اذن لنقول لهولاء وللاخرين ان المسيح فتح لنا بابان ودائما مفتوحان لنا هما باب الخلاص الذي يشمل الكل وباب الصلاة هو غذاء يعطينا الغذاء الحقيقي وبه نكتشف المسيح عندما ننفتح عليه.
يارب الموضوع يعجبكم اذكرونى في صلاواتكم | |
|
Admin المدير العام و المنشئ للموقع
البلد :
المهنه :
الهوايه :
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 14/09/2009 العمر : 28 الموقع : WwW.A3dady.Gid3an.CoM
| موضوع: رد: من سفر الرؤيا الجمعة سبتمبر 18, 2009 3:32 pm | |
| موضوع ممتاز و بئمانه حلو نال اعجابى | |
|
mrmr عضو مشارك
البلد :
المهنه :
الهوايه :
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 15/09/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: من سفر الرؤيا الجمعة سبتمبر 18, 2009 5:02 pm | |
| بجد ميرسي لمرورك وربنا يعوض تعب محبتك | |
|